إزميت هي مدينة تركية رائعة تقع في خليج إزميت في بحر مرمرة، على بعد حوالي 100 كم شرق اسطنبول ،ويمكن الوصول إليها في رحلة رائعة من اسطنبول في حوالي مدة لا تستغرق أكثر من ساعة الى ساعة ونصف بالسيارة.

تعرف مدينة ازميت بمناظرها الطبيعية الآسرة للقلوب فهي تجمع بين السهل والجبل والبحر، ويقصدها الزوار من كل مكان سواء من داخل تركيا وخارجها، وتتصدر السياحة في ازميت قائمة السياحة في تركيا حيث تشتهر بقصورها الفخمة ومتاحفها الأثرية وجسورها القديمة وأبراجها الشاهقة فضلاً من حدائقها ومولاتها ومطاعمها الراقية.

من أهم المواقع السياحية نذكر منها:

• متحف كوجالي: متحف جميل يقوم بعرض آلاف القطع الأثرية والاثنوغرافية مع الصور والوثائق والعملات المعدنية، وفيه غرف اجتماعات مع حوالي 130 مقعد ومختبر، ويشكل أحد أبرز معالم السياحة في ازميت بحيث يجذب إليه أعدادا كبيرة من الزائرين والسياح.
• جبل كارتبه: يقع الجبل على ارتفاع 1650 متر ويعد من أهم المناطق السياحية في ازميت والمخصصة للرياضات الشتوية من تسلق وتزلج، ويفتح الجبل أبوابه لجميع السائحين لممارسة هواياتهم المفضلة في الأجواء الباردة حيث يكتسي بالثلوج ويرتدي الرداء الأبيض الجميل، وهذا الجبل من أعلى جبال بحر مرمرة، ويتواجد في شرق جنوب ازميت ويمثل أعلى نقطة في جبال سامنلي. ويشتهر بوجود تلفريك يصل بين قمة الجبل وأسفله، ويمنحك فرصة رائعة لاستكشاف المكان، ومشاهدة المشاهد البانورامية الخلابة للجبل.
• قرية معشوقة: أطلق عليها اسم معشوقة كونها تأسر قلب كل من يزورها، وتقع القرية قرب بحيرة صنبجة وتتبع لولاية سكاريا ولها حدود مشتركة مع محافظة كوجالي، وهي من أهم أماكن سياحية في ازميت بسبب مناظرها الطبيعية الخلابة، وكونها موطناً مميزاً لمختلف أنواع الطيور والعصافير، وتعد نقطة مثالية لممارسة مختلف النشاطات الترفيهية مثل متعة التنزه والتخييم وسط الطبيعة، والمشي عبر مساراتها الجميلة، وهي قريبة من جبل كارتبه المناسب للتزلج والتسلق.
• قصر إزميت: معلم تاريخي معروف يوجد قرب برج الساعة في الجهة الشمالية من سكة الحديد القديمة، ويعود بناؤه لزمن السلطان العثماني عبد العزيز أثناء حرب التحرير، وكان مكان إقامة مؤقتة لمصطفى كمال أتاتورك عند قدومه للمنطقة. 
• متحف أتاتورك: أنشئ المتحف من قبل حسن باشا الذي كان محافظاً لمدينة ازميت في عهد السلطان عبد العزيز، وهو مبنى كبير قديم وحجري مصمم على شكل الثكنات العسكرية، وكان مكان لإقامة ضباط الرديف في فترة الحكم العثماني، وبعد زلزال عام 1999م تم افتتاحه كمتحف للزوار بعد إجراء جملة من الترميمات والإصلاحات، ويضم حالياً مجموعة من المقتنيات والمعالم الأثرية الخاصة بالتراث والثقافة التركية.